سيُقام معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بنسخته الثانية في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2023 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتحت شعار "استكشاف الأماكن والشعوب والثقافات".
تعد النسخة الثانية من معرض قطر للسياحة والسفر هذا العام بمثابة منصة محورية لتبادل الأفكار، وعقد الجلسات الحوارية بين الشركاء، ومناقشة أحدث الاتجاهات في قطاع السياحة ومستقبل السفر.
يرحب المعرض بالمشاركين من أكثر من 60 دولة، إلى جانب 100 مشتري وأكثر من 9000 زائر، وسيتيح المعرض الفرصة أمام المشاركين لإقامة علاقات جديدة، والاستفادة من الفرص الناشئة، وتجديد روابط الأعمال التي تتعلق بقطاع السفر والسياحة.
باعتباره المعرض الرسمي للسياحة والسفر في قطر، ستشهد النسخة الثانية من المعرض حضور أكثر من 40 شخصية بارزة من العاملين في قطاع السياحة والسفر، والخبراء الاستراتيجيين، والشركاء المؤثرين لتقديم رؤيتهم حول أحدث الأفكار والابتكارات في قطاع السياحة. وسيتم هذا العام إطلاق أول قرية عالمية في قطر، والتي ستجمع الأفراد والشركات المعنيين بمجال السفر على مستوى العالم تحت سقفٍ واحد، كما سيتم من خلالها استعراض المعالم التراثية والثقافات والفلسفات والعديد من المعالم الأخرى.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي للمعرض، ستستضيف قطر للسياحة جناحًا مشتركًا مع اكتشف قطر يمتد على مساحة 175 مترًا مربعًا، وسيعرض التجارب الفريدة للزوار ويعزز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة. وتهدف قطر للسياحة من خلال مشاركتها في المعرض إلى تسليط الضوء على التزامها بتحقيق التميز والاستدامة في قطاع السفر، فضلاً عن قدرتها المتنامية والمستمرة على استضافة الأحداث المعروفة على مستوى العالم.
ومن جانبه، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: "تواصل قطر تقديم فرص للزوار العالميين لاستكشاف أماكن لا مثيل لها والتمتع بتجارب سياحية استثنائية. نحن مستعدون لاستضافة الفعاليات المقرر عقدها خلال الأيام الثلاثة المقبلة، والتي ستسلط الضوء على أحدث التطورات في القطاع السياحي، والجهود التي بذلناها بالتعاون مع شركائنا لمواصلة النجاح والنمو في هذا القطاع. وعلى وجه الخصوص، سيتمتع زوار المنطقة بسياسات سفر ميسرة وتجارب سياحية جديدة تجعل من قطر وجهة سياحية جذابة لقضاء أوقاتاً رائعة برفقة عائلاتهم".
وتشارك "الهيئة السعودية للسياحة" كأحد الرعاة الرئيسين للنسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر. وتواصل قطر تجديد مكانتها كوجهة سياحية معروفة وجذابة على مستوى العالم، من ضمنهم الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة من المملكة العربية السعودية. وذلك بفضل القيم الثقافية المشتركة، وتقارب موقعهم على الخريطة، وكذلك احتضان قطر للعديد من المرافق السياحية، والعروض الترفيهية المميزة، وأساليب الضيافة الفريدة. منذ بداية هذا العام حتى الآن، لا تزال المملكة العربية السعودية تستحوذ على صدارة الترتيب في أعداد الزوار القادمين إلى قطر، حيث بلغ عددهم ما يقرب ربع إجمالي عدد الزوار.
وتعليقاً على مشاركتها المرتقبة بالمعرض، قال الأستاذ فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: "تعد المملكة العربية السعودية الوجهة الأسرع نمواً بالعالم، وصُنفت مؤخراً كأكثر الدول زيارة من قبل السياح في العالم العربي خلال العام 2022، ونتطلع أن تسهم هذه الشراكة في جذب مزيد من شرائح السياح وإلهامهم للقدوم والاستمتاع بالتنوع الطبيعي والمناخي والأجندة الثرية من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية"، ويضيف الرئيس التنفيذي قائلاً: "نجدد الدعوة والترحيب بالسياح من كل أنحاء العالم، حيث انطلقت مؤخراً فعاليات وأنشطة موسم شتاء السعودية في العديد من مدن المملكة، مع أكثر من 11 ألف فعالية نوعية خلال الأشهر القادمة، كما أن زيارة المملكة أصبحت أكثر سلاسة وسهولة من أي وقت مضى بفضل التسهيلات المقدمة والتأشيرات الالكترونية المتنوعة بجانب تأشيرة المرور وتأشيرة العمرة الالكترونية التي تصدر بكل يسر من منصة نسك، إضافة لتأشيرة مجلس التعاون الخليجي المقرر إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة".
وفي شهر أكتوبر، افتتحت قطر النسخة الدولية الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات، والذي شهد حضور 1000 صحفي و180 ألف زائر على مدار 10 أيام.
وستواصل قطر باستضافة العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، بما في ذلك سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى- قطر للموتو جي بي 2023، و بطولة كأس آسيا لكرة القدم (من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024)، وقمة الويب، المؤتمر التقني الأكبر في العالم (من 26 إلى 29 يناير 2024).
تستمر قطر بإبراز مكانتها كوجهة سياحية رائدة عالمياً وذلك بفضل بنيتها التحتية السياحية الموسعة، وإجراءات الأمن والسلامة، وأساليب الضيافة العربية الأصيلة. إن العروض السياحية المتنوعة في قطر، إلى جانب السواحل النقية الممتدة على مسافة 500 كيلومتر، والمتاحف ذات المستوى العالمي، والوجهات الثقافية والمعاصرة، حيث تتضافر معًا لتوفير عطلة فريدة وجذابة تلائم جميع رغبات وتطلعات الزوار القادمين من المنطقة وباقي أنجاء العالم. كما ستُفتتح العديد من المناطق السياحية الجديدة في جميع أنحاء البلاد، مستغلة بذلك المناظر الطبيعية الخلابة في قطر، بما في ذلك جزيرة المها التي توفر للزوار تجربة ترفيهية نابضة بالحياة، ولوسيل وينتر وندرلاند، ونادي شاطئ Bagatelle ، والمطاعم المتنوعة.